نياهاهاهاهاااا
اكتب اليكم الان و لذة الانتصار تملؤني ... قد (تتنيل ) العيشة لفترات طويلة لتأتيك لحظات النصر بشكل درامى يشبة دخله البطلة الشقراء ذات القوام الممشوق فى افلام المراهقين الامريكية (حركة بطيئة و شعر بيطير ... هارش الحركات دى ؟! .) ....
المهم ...
ركبت تاكسى من شوية بعد سهرة لطيفة و مروح البيت , و كان سواق التاكسى راجل كبير فى السن يلبس (ايس كاب ) حدسى يخبرنى انه (والله اعلم ) يلبسها كنوع من التدفئة فهى لا تبدو ( روشة ) علية تماما .. . يتحرك التاكسى (المهكع ) ببطء مزعج بينما يشغل تفكيرى موضع العداد السخيف الذى يأخذ المكان المتوقع لركبة اى راكب مهما كان طوله , و فكرت انه لولا ان السكه قصيرة لنزلت من التاكسى فى الحال , فانا قد نفذ صبرى من هذة العدادت عديمة القيمة ...اه و الله عديمة القيمة !!.. الا اذا كان هذا السواق التعس الذى يرتعش من البرد بجوارى يضع هذا العداد فى هذا المكان بالذات ليعكر صفو الركاب ... مش بعيد .. (نظرة بارتياب للعجوز .. يسعل السائق ) ... اه !!! .. يعملها الوغد !!
يصل التاكسى امام بيتى .. لم ياخذ الطريق سوى 4 دقائق خصوصا مع الشوارع الخالية ليلا ..
بس ياريس .. على جنب هنا
اخرج النقود .... 2.5 .. فل اوى
السائق : ناقص نص جنية كدة يا بيه
احرك راسى بهدوء فى اتجاهه رافعا الحاجب الشمال بتعبير يجمع ما بين التعجب و الاحتقار و الاستعداد لدفاع المستميت عن كل نصف جنية امتلكته يوما ... التعبير ده كنت اتمرنت علية لفترات طويله من قبل .. و الظاهر ان انهاردة يوم من الايام اللى يصعب ان يخونك ادائك فيها ..
ثم قلت : ليه ؟
فقال عم حسن ( لم اتعرف على اسم السائق لكن عارف لما تبص لواحد و تحس ان اسمه حسن ؟! .. عارف الشعور ده؟؟ ... اهو هو ده بالظبط )
المهم ...
قال سى حسن : احنا بلليل !!
و هنا تحديدا انطلقت الجملة العبقرية ... خليط مابين السخرية و الغضب و الاستعداد لدفاع المستميت عن كل نصف جنية امتلكته يوما ... يحضرنى هنا جملة على لسان توم هانكس فى فيلم (وصلتك رسالة بريدية الكترونية على بريدك الالكترونى ... ) حين قال موجها كلامة الى ميج رايان : (من الممكن ان امرر لك كل عباراتى الجارحة لتستخدميها و تصبحين وقحه و اتصرف انا بادب ... لكن احذرك من انك سوف تشعرين بالندم بعد ان تستخدمينها ) ... لكن الفارق هنا اننى لن اشعر بالندم ... ابدا ... الى الابد ... ماحييت ...........
المهم ...
قلت : ايوة .. ماهو عشان كدة اتنين جنية و نص .. مش اتنين جنيه !!! .. مش جنية و نص !!!
يسكت السائق.. ملقاش حاجة يقولها طبعا !!!
......
انزل من التاكسى ..
......
و ينطلق بالسائق
.....
.....
سيداتى انساتى سادتى ... و لدينا هنا فائز
نياهاهاهاهاهاهااااااااااااااااااا
Labels: شى فاشل
Posted by S H E B A K at 10:03 AM
21 Comments
ولد .. أنا فخور بيك يابني
مرة سواق التاكسي برضه في مشوار كدة اديته جنيه و نص (آه و الله) فقالي :
- لسة نص جنيه
- ليه يعني؟ .. ما طول عمري بدفع جنيه و نص لحد هنا
- يا سلام !! .. مهي الحاجة بتغلى .. يعني كمان عشر سنين حتفضل تدفع جنيه و نص برضو؟
-لأ طبعا ً .. كمان عشر سنين حتغلى و تبقى اتنين جنيه
(ينظر لي مذهولاً .. و تتبادى دمعة قهر في عينه .. و يمضي راحلا ً .. بينما تسكرني نشوة الانتصار)
- قطع -
عشان كدة فاهم شعورك
استمر يا إبني
حظك حلو انه ماطلعش شاب ... كان حيطلع عينك !!
مش قادره أتعاطف مع انتصارك أو أهنّيك عليه .. جنيه يمكن كان فرق معاه فعلا بالنظر لحالة سيارته و سنّه لكن أظنّه لم يكن ليفرق معك كثيرا
فيه مواقف بيكون الخاسر فيها كسبان أكتر ..
توضيح :
الموضوع هزار بحت ...
الراجل متظلمش تماما ..
وانا قاصد ابالغ فى موضوع السن و حالة العربية على سيبل الهزل
مكنتش متخيل انى هحتاج اوضح ده ..
سماح يا فندم يبقى أنا اللى لونى غامق و قلبتها غم :) تحياتى ..
انا مرة كنا راكبين تاكسى فبدى للراجل تلاتة جنيه
قالى اربعه جنيه
بعد فترة من الكلام قالى نوقف واحد نسأله
بيسأله قاله تلاته جنيه
نزلت الأجابة كالصاعقة على سواق التاكسى وركب التاكسى وهو بيلعن التاكسى وسواقين التاكسى وأى حاجة تيجى على باله
الأنتصار فى معارك التاكسى بيبقى ليه طعم تانى
احييك
على فكرة طريقة السرد بتاعتك جميلة جدا
آآه من زمان وانا محتاج لانتصار من هذا النوع.. ابقى دربني على البصة ام رفعة حاجب دي طالما بتجيب نتيجة كدة
انا فاهم حلاوه و لذه النشوه فى الانتصار فى معارك التاكسى يا عماد
بس اللى مش فادر أفهمه هو لأحساس الساديه اللى عندك ده يا جيفارا بأنك تشوف الدمعه هتفر من عينه و تظل محتفظ بأحساس المنتصر لغايه دلوقتى
يمكن علشان كده الزمن بيظل بيضحك عليك نياهاهاها
لمزيد من الانتصارات يا مونبيه
انتصار عظيم اهنيك عليه.
نتيجه فشلي في الحصول علي انتصارات بالقوه دي,فضلت اني اخدها من الاول و ابطل اركب تاكسيات,بقالي سنين مش بركب تاكسيات,فانت حسستني ان ده انتصار لجميع المواطنين اللي قدروا يحافظوا علي اخر نص جنيه في ايدهم.
كل سنه و انت طيب.
خطوة صغيرة لأحد المتّكسجين، خطوة جبارة لكل المتّكسجين.
i know rthat feeling
the thrill is way more amazing
when u do that in cairo
(santa7a expert drivers )
نياهاهاهاها...
اه سواقين التاكسيا ت ..كمان بيزودوها مع البنات
ملعوبـــة يا عماد..
ممكن تكون حساس انك مش عارف حاجة .. فلما تنصر على سواق تاكس او حد أقل منك تكون فرحان
زي ما دكتور الجامعة بينقم فى الطلبة اللى عنده بالظبط
تحية خاصة لمدونتك الجميلة
ده كان صحوة قصيرة يا ريس ، بكرة ترجع تكبر دماغك و تسيب النص جنيه ..
شو رايك ترفع شعار "كفايه" ضد شوفريه التكسيات... ويا ركاب العالم اتحدو
kollo koam wel 2e7ssass ennak betkallem wa7ed essmo 7assan da koam tany!
ينصر دينك
يا استاذ
خليييييفه
قلوبنا معاك انت والمجاهدين زيك
اصل و تاع التاكسى طلب نص جنيه حديله عشره وتعظيم سلام كمان وعشان بديله الفلوس واجرى
محتاجين حمله ضدهم والله
تحياااتى
مثال واضح لتعامل الطبقة البرجوازية المتسلقة مع حثالة البروليتارية
))
بهزار طبعا
ايه ده انت بتاخد وتدى مع سواق التاكسى؟؟
فى الحالات دى انا بحط الفلوس تانى فى المحفظه واقوله اطلع على القسم!!!! ادام الموضوع فيه رغى وتيت والشريط يبقى نرغى مع حزابط النباتشى اجدع
loooooool a l de7k da...begd walahy ana wa7da bat3zeb menhom...
mara wa7da a3ad ya3'nely o3'iet mai 3agram
lw kan da 7ob a wely meno lw kan da da3f ma hab3ed 3ano ol2et nafsy fe fag2a 3ala kobry l matar...
loool eb2a 2e2ra taxi 7awdet l mashwer
kefaya nokthom
Post a Comment
« Home