Saturday, December 23, 2006

دنيــــا


هذة التدوينة لا تحتوى على (منغصات فرجة)




ألف الشوارع ... اتوة فى المدينة ... اضيع فى المواجع ... وفى دموعى الحزينة
و فى كل الشوارع ... لا ضاعت مواجع ... و لا هديت عيون ... و لا عاد اللى راجع

صوت الجميل منير يغنى هذة الكلمات على مزيكا متميزة و لقطات لتاكسى يحمل قلب و ثلاث سيدات يجوب شوارع القاهرة بشكل تسجيلى يشبة العشق .. وجوة الناس فى الشوارع المزدحمة و عيون الناس تتابع (حنان ترك) و هى تركب التاكسى و سيدتان يتعجبان من ان سائقة التاكسى (عايدة رياض) هى سيدة.. هذا فى احد اجمل مشاهد فيلم (دنيا)


كنت قرأت عن الفيلم و سمعت ال sound track العبقرى اللى عملى شوية علامات استفهام عن قصة الفيلم ... و كنت سمعت انه سوف يمنع من العرض بسبب تعرضة لقضية الختان المثيرة للجدل ... و اتهام البعض بان المخرجة اللبنانية المقيمة فى باريس (جوسلين صعب) تسئ لمصر !!! .. لكن بالصدفة اكتشفت انه نزل .. و بدون اى دعاية تقريبا


فى حالة كدة من التردد بتجيلى لما منير يعمل عمل جديد لانى ببساطة مش بعرف اقول رأيي بموضوعية .. و بيعجبنى ايا كان , كنت متوقع ان يكون اداء منير سئ فهو ليس ممثلا.. و فيلم بطولتة حاجة كبيرة !!! ... لكن تمثيلة جاء معقولا جدا و مناسبا للفيلم (مش شرط يكون رأيي ده موضوعى بقى)





الفيلم جيد و تجربة مهمة جدا ... المخرجة جوسلين صعب متميزة و لها طابع اوربى فى الاخراج و ده جديد على السينما التجارية فى مصر ... هو اقرب الى الافلام المستقلة التى تتمتلئ بروح التجريب ... حركة كاميرا جريئة حرة ... لقطات تسجيلية غاية فى الجمال لشوارع القاهرة و الوجوة العابرة فى الشوارع.. كيف يتهموا المخرجة بالاساءة لمصر و هى تصورها بكل هذا الاعجاب ؟ .. ان كنت من عشاق (وسط البلد) فى القاهرة سوف تعرف ما اقصدة عندما تشاهد الفيلم .. اختيارات اماكن التصوير فى الفيلم جيدة الى جانب اماكن التصوير الخاصة جدا التى اختارتها المخرجة مثل سطوح عمارة يحمل لافتة تجلس البطلة بين الاعمدة المعدنية التى تحملها ... تكوين الكادرات و الـ (art work) ايضا مبهر و غير مألوف


بالرغم من اعجابى بالاخراج الا انى مش معجب الى حد كبير بالسيناريو الذى كتبتة جوسلين ايضا ... الفيلم يطرح مشكلة ختان الاناث فى مصر و وعلاقة المرأة العربية بجسدها ورغباتها الجنسية الا انها تطرح الى جوار هذا الموضوع مجموعة من القضايا و الافكار (كلها تدور حول نفس الموضوع او اشياء متقاربة ماقولناش حاجة) لكن اعتقد انها عملت نوع من الزخم فى الفيلم : حرية الابداع – الصوفية – حرية الجنس – فنون الامتاع الجسدى – الرقابة على الادب – الرقص الشرقى و الرقص الحديث .. كما لو ان الكاتبة تريد ان تضع كل افكارها و تدافع عن حرية المراة و الى جانبها كل الحريات فى فيلم واحد .. فجعلك هذا مشتت بكم الافكار التى طرحت ... بينما انت تعانى بشكل كبير لتحل طلاسم الشخصيات !! .. لا اعلم لماذا احاطت الكاتبة ابطال فيلمها بكل هذا الغموض ... لقد قامت برسم شخصيات غير مألوفة و شخصيات عادية ممتازة لكنها لم تقدم المعلومات الكافية عن هذة الشخصيات .. انا شخصيا عن نفسى خرجت من الفيلم و انا لا اعلم من هى (سوسن بدر) فى احداث الفيلم برغم من انى اعلم انها شخصية مؤثرة الا انى مقدرتش اكون فكرة كاملة عنها .. اما (عايدة رياض)سائقة التاكسى فقد عرفت علاقتها بدنيا بشئ من التخمين قرب نهاية احداث الفيلم .. حتى منير وهو البطل الثانى بعد دنيا تشعر انك محتاج لبعض المعلومات عنة لم تكتمل حتى بنهاية الفيلم !!!! ... من وجهه نظرى ان الافكار المطروحة فى الفيلم جائت على حساب الدراما و تعريفنا بالشخصيات بشكل كافى ... سيناريو يجعلك تشعر انه (فيلم مثقفين) بالرغم من ان القضية المطروحة الاساسية و هى الختان هى مشكلة الناس البسطاء ...


بالفيلم مشهد مرعب بحق... بالرغم من انه مؤذى للمشاعر الا انه فى صميم الفكرة و المشاعر التى تريدك المخرجة ان تحملها معك و انت خارج من الفيلم , لن اتكلم عن المشهد فانت لن تخطئة
لم يعجبنى مشهد المحاضرة المطولة للرقص التى يقدمها وليد عونى فى الفيلم ..

المزيكا اكثر من رائعة من اجمل موسيقى الافلام العربية حتى الان و الاغانى طبعا بصوت منير مش محتاجة كلام ... أغنية (علشان يشبهلك) جميلة بشكل مبهر و انا احبها من قبل ان اشاهد الفيلم و كنت انتظر ان اشاهدة لاعرف (من هو الذى تشبهله ؟!!) ... لكن لاسف دة مش واضح فى الفيلم (احم ... spoiler ولا ايه ؟ )

و اخيرا .... الفيلم جيد جدا .. ولازم تشوفه ...

اسمع علشان يشبهلك

كان نفسى انورلك قمرى , اعملك بايديا الشاى

احكيلك باليل حكياتى و اغنى لعنيكى بناى


Labels:

Posted by S H E B A K at 2:17 PM



13 Comments

  1. Blogger Hilal CHOUMAN posted at 3:57 PM  
    error in the song ya imad. can u reupload it again, i am interested in listening to it.
    thnx in advance :))
  2. Blogger Pianist posted at 4:45 PM  
    اه ونسيت تقول ان حنان ترك جامدة وبترقص حلو اوي اصراحة في الفيلم
    وان عايدة رياض مزة بشكل مرعب
  3. Anonymous Anonymous posted at 5:11 PM  
    Theres somthing wrong wz the song .. i wish i could listen to to it .. thx to u
  4. Blogger 4thH posted at 10:37 PM  
    الفيلم جامد فشخ .. انا مش عارف انت ازاي ماكنتش عاوز تدخله يا عماد .. لازم اقعد اتحايل عليك كل مره عشان تدخل الحاجات اللي تستاهل دي
    ..
    مش عارف حاتعمل ايه لو بطلت ازن عليك ؟؟
  5. Blogger Hilal CHOUMAN posted at 11:03 PM  
    i haven't get the chanceto see the film. I know that jocelyne saab worked on it for 7 years..
    but i heard also that it suffers from the multi-topics that it carries which might affect the scenario, but that's the problem of all the "different/independent" arabic directors: they direct their film as if it is their first and last film, so they tend to say many things in it.
    I hope that i will get the chance to see it soon.
  6. Anonymous Anonymous posted at 2:23 AM  
    يااااااه
    أخيرا لقيت ناس شافت الفيلم غيرى!! كان نفسى ألاقى عندك إجابات لأسئلتى لكن للأسف لقيتها عندك برضة. أنا موافقاك فى الرأى تماما.تماما مع أختلاف واحد بس وهو إن منير بهرنى مش بس عجبنى. أنا كمان كنت داخلة ومش فى دماغى إن منير ممثل بالنسبة لى بس فعلا فاجئنى
    رأيك نفس رأيى بالضبط حوالين التصوير والإخراج والمزيكا(منير بجد كان متألق) وبرضة أنا شايفة إن مشكلة الفيلم بس فى كتابتة, إنها طرحة كمية قضايا بالهبل وجديدة ومهمة لكنها سابتك محتاس فيها, بس برغم كدة الفيلم فعلا أمتعنى
    بس كان نفسى أعرف برضة مين (اللى يشبهلها؟
  7. Blogger moe posted at 1:17 PM  
    لم أشاهد الفيلم بعد و ان كنت استمعت الي الاغاني,اعجبتني الف الشوارع و ان كان اداء منير اقل من الموسيقي المتوحشة التي تحتاج الي صوت اكتر غضبا و شبابا,الاغاني النوبية هي اكمل ما في الالبوم في رأيي من حيث الاداء و الموسيقي,بالمناسبة,مش كفاية علي كوثر مصطفي كدة بقي؟؟؟

    صديق اثق في ذوقة السينمائي علق بان الفيلم يتميز بصورة بصرية جيدة جدا و لكنك تحس بأنة فيلم مصنوع بأيدي غير مصريةواي انة يقصد انة عن مصر بعيون اجنبية,ربما تلاحظ ذلك بشكل ما في افلام شاهين و يسري نصر اللة ايضا و بالذات المدينة و مرسيدس(انا بحب افلام يسري نصر اللة جدا بس دي قضية تانية),الشعر الصوفي و الختان و ما الي ذلك من "حبشتكنات ثقافية" متوقعة جدا علشان "الدعم" و "الانتاج المشترك",و اتفق مع شباك انها تعطي الفيلم نكهة "افلام الثمقفين",بصراحة انا بتلكك علشان اخش فيلم مصري في السيما,فمابالك بفيلم اتوقع منة الكثير

    شريف نجيب:بالفعل,صورة سوسن بدر تذكرني بأحد الوجوة المألوفة في وسط البلد ,و هي من مرتادات التكعيبة :)
  8. Anonymous Anonymous posted at 7:16 PM  
    يظهر انى دخلت فيلم تانى لانى مش شايفه جيد جدا ولا جيد حتى
    و التمثيل كان عادى من منير وحنان
    و الفيلم مش قصة خالص و كان فيه افكار كتير بس ولا واحدة اتعبر عنها

    الفيلم مستغرب منه جدا
  9. Blogger moe posted at 2:10 PM  
    شاهدت الفيلم أخيرا و تحولت وجهة نظري 180 درجة,مش عارف انا الي مش بفهم في السينما ولا عندي غدة بتمنعني من رؤية ما لا ترونة:


    السيناريو مفكك ,الشخصيات افكار تمشي علي اقدام,لا يوجد اي بناء درامي,لن تستطيع معرفة ماهية العلاقة بين سوسن بدر,عايدة رياض و حنان ترك,بالمناسبة,ماهي وظيفة حنان ترك,بتاكل عيش منين يعني؟؟فيلم خطابي تعليمي,محاضرات منير ,سوسن بدر و وليد عوني تفقع!!! "الكون لة مركزين,الكون كلة بيرقص معاكي" "فكروا اتأملوا" "خليكي حرة" "انا بدافع عن التحرر و التقدم" ,تحولات درامية غير مفهومة في شخصية فتحي عبد الوهاب,حبيب حنان ترك الذي تعرف عليها في الكلية(كلية الاداب قسم لغة عربية) ,و الذي نجدة في احد المشاهد بعد الزواج جالسا امام لوحة رسم هندسي ممسكا بمسطرة تي بالمقلوب ,في بداية الفيلم شخص متفتح يستنكر كون حنان ترك تفكر مجرد التفكير في انة لن يتزوجها اذا اقامت علاقة معة قبل الزواج,و بعد الزواج يمنعها من الرقص لانة لا يريد للناس ان تري "لحمها", مشهد الختان القاسي الوحشي الذي اقحمة صناع الفيلم التعليمي ,هذا علي مستوي السيناريو,علي مستوي الاخراج فحدث ولا حرج,مشاهد مطولة تسجيلية تجعل الايقاع يقع منك ,مصر بعيون اجنبية,جو تغريبي ,و مالة؟؟؟بس مش كافي لوحدة لصنع فيلم,مشاهد حنان ترك جالسة علي سطح عمارة الاعلانات العملاقة بميدان عبد المنعم رياض طويلة و اخرجتني من مود الفيلم,مشاهد كثيرة يمكن حذفها او تقصيرها بدون الاخلال بالسياق الدرامي, مثل مشهد منير و هو يحرك اقدامة امام الشمس و الظل في البنسيون,منير و هو في عزلتة يلعب الكلمات المتقاطعة علي الرمال مع الولد الصغير,"ششششششششششششروققققققققققققققققققققققق" ذكرني ذلك بكاراتية كيد,لماذا لا يكون دنيا فيلم تعليمي للصغارة عن الصوفية؟؟؟ أخطاء في الاخراج,حاضر:خد عندك الاخطاء الفاحشة التي لم استطع اسقاطها من ذاكرتي رغم تحمسي لصناع الفيلم:مشهد فتحي عبد الوهاب خريج كلية الاداب و هو يمارس مهنتة كمهندس معماري امام لوحة الرسم الهندسي و المسطرة التي المقلوبة,مشهدي الجريدة ,المفترض ان يكون الفاصل الزمني بينهم شهور علي الاقل,احدهم في بداية الفيلم و احدهم في نهايتة,المشهدان بنفس ملابس الابطال و الكومبارس بل ان احدهم لم يغير جلستة ,حتي نفس زوايا التصوير و القطع,استسهال و استهتار من صناع الفيلم المثقفين المفترض انهم صنعوا فيلم لمخاطبة الغلابة من امثالنا ,و اخيرا الطامة الكبري,محمد منير,استاذ الشعر او الفلسفة او الادب,الله اعلم, يدخل الي محل الكاسيت لشراء بعض الشرائط الموسيقية,في خلفية الكشك بوستر كبير لالبوم محمد منير "انا قلبي مساكن شعبية" لمدة 10 ثوان او يزيد,ثم علي الرف امام البائع مجموعة من البومات محمد منير,خطأ مساعد مخرج؟؟ماشي,طيب و المونتاج؟؟؟؟اوعي حد يقولي انها مقصودة ,صحيح مشهد النهاية كان رمزي ما قلناش لا,بس ما عجبنيش و حاسس انة سخيف و مفتعل,بس دة احساس محض,صحيح ترتيب الاغاني في الافلام ينم عن تغير السيناريو عدة مرات,"مين يجز بأيدة الورد" تبدو لي و كأنها صنعت خصيصا لمشهد الختان,"علشان يشبهلك" مش شايف لها اي مبرر درامي

    مقارنة بباب شمس ,الذي انتجتة تقريبا نفس الجهات,يبدو دنيا احد مشاريع طلاب معهد السينما ,المصنوع خصيصا لجمهور العروض الخاصة في التاون هاوس و خلافة , أحمد الله كوني كنت مدعوا , صديق علق عقب نهاية الفيلم انة كان سيكون اكثر سعادة بزجاجة جعة,هل سيكون ذلك مقياسا جديدا لجودة الفن
  10. Anonymous Anonymous posted at 12:33 PM  
    howa etshal walal lessa :( ?
  11. Blogger Aladdin posted at 3:00 AM  
    بداية أحسنت أحسنت أيها الذئب الوحيد! وكذلك يا شريف نجيب!

    لعلك تعيد النظر يا شباك أنت وهيثم في رؤيتكما للفيلم!

    أرى أنه ليس عيباً أن يكون لدينا أفلام "مثقفين" (بين قوسين) وأفلام أخرى (نسميها شعبية أو هابطة أو أو أو سميها زي ما تسميها) لكن المشكلة الحقيقية في نظري أن أفلام "المثقفين" أصبحت تعرض لغير المثقفين (برده بين قوسين) فيفقد الفيلم الكثير من قيمته الجمالية التي يكتسبها بالتأكيد من مشاهدة الجمهور له.

    المشكلة في نظري (ولعلها في نظر الكثير غيري) هي في وجود "طائفة" المثقفين (بين القوسين) دول في مصر الألفية الثالثة وطبعاً مع تزايد أعداد هؤلاء النسبي أصبحوا جمهوراً يُراعى من قبل صناع الأفلام! وبالتالي فإن الفيلم سيجد إعجاباً من هؤلاء المثقفين لأنه ببساطة كُتِب وأنتج من أجلهم!

    يعني اعتراض المعترضين زي لون ولف وشريف على النزعة "التعليمية" التلقينية بالفيلم عن الحرية والتحرر ونبذ الختان وأهمية الرقص الحديث في حياتنا -فعلاً - قيم يؤمن بها البعض في هذا البلد وبهذا الشكل الذي قد يثير استفزاز البعض (وإن كان هذا حقهم الكامل).

    في رأيي الشخصي لو كان هذا الفيلم يسعى إلى قطاع أكثر اتساعاً من الجمهور (أكثر من مجرد "جماعة" المثقفين بتوع وسط البلد) لكان أولى به طرق نفس الطريق الذي سلكه "عمارة يعقوبيان" في محاولة الوصول إلى الجمهور العادي رغم كون في النهاية فيلم مثقفين من غير قوسين!
  12. Anonymous Anonymous posted at 11:38 PM  
    المخرجة جوسلين صعب متميزة و لها طابع اوربى فى الاخراج و ده جديد على السينما التجارية فى مصر ..." شو قصدك بهذا الكلام؟ انا فهمت انه الي طابع اوروبي في الاخراج فهذا يعني ان اخراجه سيكون ايجابي في نظرك؟
    وبعدين شو فيلم مثقفين؟؟؟
    حسب رايي فيلم المثقفين هو الفيلم الي بتكلم مع النسيط فيل الي مش بسيط؟ وبعدين من هم المثقفين، اي مثقفين تقصد؟ وهل تعتبر نفسك منهم؟ مع العلم انك تنتقد السيناريو بعدين يعني ابسط ان تشرح للمشاهد مين الشخصيات الي بالفيلم كيف انا فاهمة على حضرتك هي ما نجحت في هذه المهمة يعني الشخصيات مش مقنعة وكل هذا حسب رايك وتحليلي لكلامك انا ما شفت الفيلم للاسف
    تحياتي
  13. Anonymous Anonymous posted at 1:27 PM  
    Ya ged3an maba2etsh fahem, ya3ni adkhol el film walla madkholoosh, Malek we Amr bey2oolo mesh 3aref eih, wento bet2oolo 7aga tanya...
    Ya3ni asada2 meen

Post a Comment

« Home