Monday, March 31, 2008

أحذر ...هيبقى فى دم

انا الان فى حاله انبهار بعد مشاهدة الفيلم ... كنت مستنى اشوف ازاى ممكن مخرج زى بول توماس اندرسون المتطور فى استخدام ادواتة و صاحب الايقاع المميز فى أخراج فيلم تدور أحداثة فى اوائل القرن الماضى ... يمكن مفيش علاقة و يعتقد البعض ان إيقاع الفيلم مالوش دعوة بزمن الاحداث ... مكنتش متأكد من ده خصوصا لما تشوف فيلم زى حليم مثلا الكاميرا طول الوقت تطفو ... مش عارف لية مكنتش مصدق عبد الحليم مع الاسلوب ده فى الصورة ... المهم ان فى الفيلم ده قدر بول اندرسون يعمل حاجة جديدة مختلفة عن اللى عملة قبل كدة و يظل الفيلم مبهر جدا
دخلت الفيلم فى السينما و مع فيلم زى ده انا مستنية من فترة فالسينما اظرف كتير من الفرجة على نسخة على الكومبيوتر ... و كعادة السينما فى مصر , هم يتلاعبون بمواعيد العرض بشكل يشبة المؤامرة ... وصلت بالساعة تسعة الا خامسة مع صديقى لحضور عرض الساعة تسعة ! .. منطقى مش كدة ؟ .. قالولنا العرض عشرة و عشرة ... ضيعنا حوالى ساعة و دخلنا الصالة عشرة الا خمسة لقينا الفيلم بدأ ... حاجة نكد الصراحة انا كدة مشفتش البداية
المهم الصالة بها شلة شباب و عائلتين مثلا و الكثير من ربات البيوت ... حتى منتصف الفيلم و الجميع هادئ ثم بدأ يضجر الشباب ثم تتململ ربات البيوت ... انا شايف ان الفيلم كان يشد جدا ... و رغم نعاسى الشديد الا انى لم استطع ان التفت .. لكن المشكلة هى ان الفيلم بأبطاله و حبكتة مختلف ... لا اعلم من أتى ابن الجنية بهذة القصة ... لكن مع الاسف هى ليست فى مستوى المشاهد المتوسط ... احظر سيدى الاحداث من خارج المنهج .. لا تبحث عن البطل اللذى تتعاطف معه ... فالكل أوغاد
يمكن اتكلم تانى عن الفيلم بعد مشاهدة ثانية متأنية ... لكن لحد ما ده يحصل ... انا منبهر من الاخراج ... منبهر من مزيكة جونى جرين وود (من فريق راديوهيد سبق و ذكرت انه هيعمل مزيكة الفيلم ده) الغير تقليدية ... منبهر من العبقرى المخضرم دانيال داى لويس (مالوش حل) و العبقرى الصغير بول دانو (أذكرة من الفيلم المميز ايضا

Little Miss Sunshine )

Labels:

Posted by S H E B A K at 2:00 AM



5 Comments

  1. Blogger GAMA-lone posted at 12:49 PM  
    هتجن يا عالم... هيا الافلام دي بتنزل فين بالظبط... حاجة وسخة... السينيمات هنا محتكرة شوية أفلام زي الخرة الغرفة 18 و نقطة رجوع و بنات و موتوسيكلات... انما تلاقي اعلان وحيد عن الفيلم ده ... أبداً
  2. Blogger Me, myself, and her posted at 3:39 AM  
    انتهز فرصة تقديم هذا الرابط القادم من مدونتي المتواضعة ، شيئاً بسيطاً أسميه "حملة فردية" مجهود شخصي أقوم به لنشر فيلماً يرد على فيلم "فتنة" الهولندي

    أقوم بتوزيعه على كل الداتا لدي ، أرجو منك التفضل بنشره من طرفك أنت أيضاً ، واعتذر عن اقتحام المدونة بهذا الشكل ، لكن الضرورة تحكم ، عموماً أنا أزور مدونتك دائماً وليست هي أول مرة

    شكراً لك ولضيوفك الأفاضل

    http://dejavupress.blogspot.com/2008/03/blog-post_31.html
  3. Blogger أحمد posted at 6:09 PM  
    على العكس الفيلم بالنسبة لى كان سيء جدا
    اشبه بمسرحية طويلة
    بالمقارنة مع افلام اندرسون السابقة
    الفيلم اقلهم في نظرى
  4. Blogger أشرف حمدي posted at 3:33 PM  
    والله خايف أدخل الفيلم ده
    عموما هو فيه رأيين مالهومش تالت
    ناس خرجت من نص الفيلم تشتم
    وناس منبهرة بيه جداااااااا
    مش عارف أصدق مين ، طل مافيش اختيارات ؟ :) هههههه
    اقصد مافيش أفلام مشابهة أقدر عن طريقها اشوف اذا كان الفيلم حيعجبني ولا لأ ؟
    يا ترى مثلا حاجة كده زي
    Amerian Gangster
    ؟
  5. Blogger Ola Salem posted at 8:20 PM  
    الفيلم حلو جدا..اكتر حاجه شدة انتباهى جدا شريط الصوت ( عشان التفاصيل الصغيرة جدا اللى كان بيديها حقها فيه)والمكياج( عشان طبق نظرية الاستغنا بمنتهى الذكاء يعنى.. )
    ناس كتير بتقول عالفيلم ايقاعه بطىء..انا شخصيا ما حسيتش كده.. الفيلم كان ممتع جدا..

Post a Comment

« Home