Monday, August 29, 2005

And the OSCAR goes to..... :-P


click on the pic to enlarge

أخيرا خلص ... أول فيلم قصير نعمله مع بعض بزمه
أو قضاء عشرون دقيقهspending 20 min الفيلم أسمه
الفكرة لاسعه و غريبه شويه ... هى عباره عن دعوة لقضاء عشرين دقيقه من عمرك فى مكان ممكن تعتبره مميز أو لأ مع أتنين بيتكلموا ممكن تهتم بحوارهم و تعتبرة حوار فلسفى عميق او تعتبره كلام فاضى لناس بتضيع وقت
و السؤال هو : لو كنت قاعد معاهم فى نفس المكان (دكه فى جنينه أو رصيف فى الشارع) هل هتعتبر العشرين دقيقه دى مرحله انتقاليه لغايه ما تشوف هتعمل ايه بعديها و لا ممكن تستمتع بالوقت ده مع انك مش بتعمل حاجه ؟ و ده السؤال اللى المشاهد هو اللى هيجاوب عليه بنفسه بعد الفرجه على الفيلم ( المرور بالأختبار بنفسه .. وهو اختبار مش سهل بصراحه
والمقصود من العشرين دقيقه هى مده الفيلم نفسه .. من الأخر :هل عندك استعداد تقضى عشرين دقيقه معانا على الدكه ؟؟
الفيلم يبدأ بتحذير صريح لأصحاب الوقت الضيق :" الفيلم لا يحتوى على قصه أو حبكه دراميه أو موضوع فلسفى .. أحنا بس بنضيع عشرين دقيقه , لو معندكش عشرين دقيقه تضيعهم ... من فضلك أعذرنا " , طبعا تحذير ممكن يخلى اى حد عايز يتفرج على :-)حاجه تقليديه يطلع يجرى





الفيلم فكرتنا احنا : تلاته صحاب بيموتموا فى السيما و المزيكا (اللى هتلاقوها طاغيه على الفيلم)
بس قبل ما احكيلكوا على الناس دول عندى أعتراف...
انا مش شباك .... (تاتاتاااااااااا) صحيح أسم البلوج شباك بس الشباك الأصلى هو واحد صحبى مخه مطرقع وعنده أفكار تحفه شبهه و يدعى انه (شباك) و انك عندما تنظر اليه فانك حقيقه لا تراه و لكنك ترى العالم من خلاله ( سفسطه مش كده ؟ )
(-: ) بينما أدعى أنا اننى (دكه خشبيه) تدعوك للجلوس و الرغى و البعبعه و بعدين تقوم (كلام كبير
و حلا لمشكله سرقات الهويه قررنا الرضاء بانه شباك أخرج فيلم عن الدكه و انى دكه و أمتلك شباك
dotted...أما تالتنا ده بقى حدوته لوحده أسمه
أو المنقط و هو دماغ مزيكا و سيما عاليه اوى , ممكن يختفى يومين تلاته كده و يرجعلنا بمغنى او فرقه كانوا هرشين دماغه و
قاعد فالبيت بيسمعهم
بس ... هتلاقوا أسماء كل الناس الجدعان اللى ساعدونا على البوستر
(أتمنى انى قريب أقدر أحط لينك للفيلم عشان تشفوه و تقولولنا رأيكم ( طبعا اذا كان عندوكوا صبر و أتفرجتوا عليه كله

Posted by S H E B A K at 2:37 PM 15 comments



Tuesday, August 16, 2005

I might be wrong

click to enlarge

song: I might be wrong

Album: Amnesiac

RADIOHEAD

Posted by S H E B A K at 6:18 PM 6 comments



Sunday, August 14, 2005

مونتاج

أخيرا سوف أتكلم عن المونتاج (الفن الذى أعشقة) ...كثيرون لا يعلمون ما هو المونتاج أو ما هو دوره الحقيقى فى صناعة الفيلم يعتقد البعض انه مجرد ترتيب لقطات الفيلم بشكل صحيح بعد الأنتهاء من التصويرلكن فى الحقيقه ان دور المونتاج هو اكبر من هذا بكثير فمونتير الفيلم يعتبر مخرج ثانى للفيلم قد يعمل المخرج فى اعداد و تصوير الفيلم متوقعا نتيجه و حاله معينه من الفيلم لكنها تختلف تماما فى مرحله المونتاج خاصه اذا كان المونتير مبدع وله وجهه نظر يثق فيها المخرج


المونتير هو المشاهد الأول للفيلم و هو الذى يعطى انطباعاته عن المشاهد و اللقطات التى تم تصويرها و يحدد للمخرج ما وصل له من مشاعر و فهم لأحداث الفيلم و بناء عليه يتم حذف أو اضافه و ترتيب اللقطات بشكل قد يكون مختلف عن الرؤيه الأوليه للمخرج
* إذا نظرنا الى صور شريط الفيلم السينمائى سنجده عبارة عن صور ثابتة فوتوغرافية غير متحركة , وإيهام المتفرج بالحركة المستمرة يأتى من نظرية "خاصية بقاء الرؤية فى العين" فإذا تم عرض سلسلة متتابعة من الصور الثابتة لحظيا ًوكان هناك إختلاف بسيط فى حركة الشخص أو الشىء المصور فى أى صورة عن الصورة التى قبلها فإن المتفرج يحس بأن الحركة متصلة وطبيعية المونتاج لا يستمد قوته من مجرد تقسيم المشاهد إلى لقطات يمكن عرضها بطريقة أكثر حيوية وواقعية فحسب , بل أن أهمية المونتاج تكمن فى أن اللقطات المتتابعة تخلق فيما بينها مجموعة من العلاقات المتشابكة , علاقات تتصل بالفكرة وعلاقات تنشأ عن طول هذه اللقطات وعلاقات تتصل بالحركة المادية , وبالشكل , بحيث إنه لو استخدمت هذه اللقطات بمهارة لأمكن توجيه أفكار المتفرجين وخلق تداعى المعانى فى أذهانهم


فى بدايات فن السينما لم يكن للمونتاج دور كبير حتى ظهور مجموعة من الباحثين فى نظريات السينما و خاصه من الروس بعد ثورة أكتوبر الاشتراكية (1917) الذين اهتموا بالمونتاج وبدأوا فى دراسته و ايجاد دور واضح له فى صناعة الفيلم


* فى تجربة أجراها كولبشوف (باحث فى مبادىء نظرية السينما و المونتاج ), " قام باختيار لقطة كبيرة لوجه ممثل بأسم " موسجوكين " وهو جامد لا يظهر عليه أى تعبير ثم أوصلاها أولا مع لقطة لطبق شوربة موضوع على المائدة . ومرة أخرى مع لقطة . تمثل امرأة متوفاة راقدة فى كفنها . وفى مرة ثالثة مع لقطة لطفلة صغيرة تلهو بلعبة على شكل دب " . وعندما رأى المتفرجون هذه التجربة اثنوا على أداء موسجوكين لتعبيراته المختلفة التى توهموها فى كل من نظرة الجوع التى وجهها إلى صحن الشوربة , ثم حزنه على المرأة الميتة , وأبتهاجه برؤية الطفلة , هذا برغم أن تعبير الوجه فى الحقيقة كان واحداَ فى الحالات الثلاث .
وجهة نظر كوليشوف التى عبر عنها بقوله : " إن كل فن يحتاج أولا إلى مادة أولية , وثانياَ إلى وسيلة لتكوين هذه المادة يختص بها
هذا الفن وتتناسب معه , مادة العمل السينمائى هى قطع الفيلم , وأن وسيلة استخدامها تتمثل فى وصل هذه القطع حسب ترتيب فنى معين . وعلى ذلك , فقد رأى أن الفن السينمائى لا يبدأ عند قيام الممثلين بأدوارهم أو تصوير اللقطات المختلفة . بل أن كل ذلك ليس إلا مجرد إعداد للمواد . ومن ثم فإن الفن السينمائى يبدأ من اللحظة التى يبدأ فيها المخرج فى وصل أجزاء فيلمه , ومع قيامه بوصل هذه الأجزاء بطرق مختلفة وحسب ترتيبات متباينة فإنه يحصل على نتائج تختلف عن بعضها البعض


* رأى بدوفكين(أحد تلاميذ كوليشوف) أن جودة المونتاج لا يمكن أن تتحكم إلا بوجود الإيقاع السليم , وهو الذى يعتمد على طول
اللقطات بالنسبة لبعضها البعض , وأن طول اللقطات يعتمد كلية على ما تحتويه كل لقطة بمفردها . " وهذا الإيقاع هو الوسيلة التى يمكن بها التأثير فى عواطف المتفرج , ومن خلاله يمكن للمخرج أن يستثير المتفرج أو يهدئه " * توصل المخرج" سيرجي أيزنشتين " إلى فكرة الصراع المونتاجى كطريقة لربط الأجزاء المأخوذة من الواقع , فجمع حادثتين مختلفتين يخلق واقعاَ جديداَ , كان أيزنشتين يهدف من الخروج على طريق التركيب الروائية التى اتبعها من سبقوه إلى مضاعفة قوة الفيلم كوسيلة تعبيرية تتجاوز مجرد سرد القصة . فقد رأى أن كل قطع يمكن أن يقدم فكرة جديدة بدلاَ من الاكتفاء بتطوير الحدث عما كان عليه فى اللقطة السابقة .


كان أيزنشتين يقف على طرف نقيض مع " كوليشوف " الذى كان يرى فى اللقطة عنصراَ مونتاجياَ " ,بينما يراها هو بمثابة " خلية مونتاجية " , بعبارة أخرى فإن اللقطة من وجهة نظره تلعب دوراَ أقرب إلى نمرة من نمر السيرك المثيرة , حيث تقدم شحنة معينة يمكن ربطها مع لقطة أخرى مجاورة , وبهذه الطريقة يبنى الفيلم . و تعارضت نظرية أيزنشتين مع نظرية بدوفكين أيضا , فقد كان أيزنشتين يعتقد أن الحصول على التعبير بمجرد وصل سلسلة من لقطات تفصيلية , هو فى الواقع تطبيق بدائي للتركيب السينمائى , وانه بدلاَ من ربط اللقطات وراء بعضها البعض فى سلاسة , فإن الفيلم يجب أن يركب من مجموعة من الصدمات . " وهكذا فإن إيقاع المونتاج يصبح مثل الانفجارات المتوالية داخل محرك اشتعال داخلي وهو يدفع السيارة أو المحراث الآلى إلى الأمام . أى أنها القوى المحركة للمونتاج التى تدفع الفيلم كله إلى الأمام " .


خلقت ابحاث كل من كوليشوف و بدوفكين و أيزنشتين شكل مختلف للسينما عما قبلهم و أسست الأساليب المختلفه فى فن المونتاج التى يتبعها المونترين هذه الأيام للوصول بالفيلم للشكل المناسبالذى يخدم فكرة الفيلم و نوعه من حيث الأثاره او الرومانسيه او الكوميديا .... الخ
__________________
المصدر: المدرسة العربيه للسينما و التلفزيون*

Posted by S H E B A K at 4:14 PM 6 comments



Monday, August 08, 2005

انت فتشة و مش سميع منير ...أخيييييى عليك

الظاهر ان البلوج بناعى هيتحول الى ساحة قتال مابينى و بين المعجبين حتى الجنون بألبوم
منير .. وصلتنى تعليقات شديدة اللهجه على موضوع
لا يامنير مش كل مرة
lobbod من الأستاذ
و الأخ محمد م فوزى
و أخرون لم يتركوا تعليق لكن قالوها لى فى وشى
هجوم شديد و تحول بشكل ما الى هجوم على شخصى بالذات فقررت ارد على الموقف
مع انى ما كنتش عايز أكتب لرابع مرة عن منير فى البلوج و اسف لكل اللى بيدخل البلوج بتاعى كل مرة يلاقى منير , لكن للضرورة أحكام

أولا أحب أسجل احترامى و حبى الشديييييييد لمحمد منير اللى بعتبره أحسن مطرب فى مصر فى العشرين سنه اللى
فاتوا , انا بسمع الراجل ده من أول ماطلعلى ودان تقريبا وبحب أغانيه اللى بحاول أجمعها كلها حتى الحاجات النادره , و بحب شكله و حركاته و ردوده فى اللقاءات و حتى الجمل اللى بيقولها مابين الأغانى فى حفلاته اللى كنت بحضرها و بردد مع مجانينه و مريديه : الكبير كبير يا محمد يا منير , صوته هو معنى الغنى و من كتر ما غنيت معاه بقيت بحس انى لو غنيت هيطلع من بقى صوته
من الاخر بعتبر نفسى من مجانين الراجل التحفة ده و متأكد انى أكيد بسمعة قبل كل اللى علقوا على الموضوع

ثانيا : انا برضه كنت من الناس اللى بيصنفوا البنى أدمين نوعين : سميعة منير و ناس مابتفهمش ... لغايه ما أكتشفت ان كل انواع موسيقى ليها احترامها و ان الشخص اللى بيسمع اغانى تافهة و ملهاش اى معنى برضه ليه احترامه عشان هو شايف فيها حاجه بتعجبه و هى دى روعة الموسيقى مقياسها الوحيد انها تخش قلبك .. شوف قلبك و دور على الموسيقى اللى مقاسه

ثالثا : بالنسبة للهجوم الشخصى انى فتشه... و ماستحقش أكون من سميعه منير ... و انى بعلق فشلى فى فهم الألبوم على شماعة لا يامنير ! ( مش فاهم يعنى ايه الجمله دى ) فانا مش هرد .. بس لو السادة سميعه منير اللى من جيل سوياسو خلعوا عنى لقب سميع منير ...ماعنديش مانع

رابعا والأهم : انا ماقلتش ان كل الألبوم كله وحش , بالعكس فيه اغانى باموت فيها , كل الحكايه انى قلت رأى فى الألبوم و ما نشرتش ده فى مجله مثلا أنا باقول ده فى البلوج بتاعى اللى المفروض انه بيعبر عن رايي
لكن و اكرر ان الألبوم مش مستوى منير و انه فى الفترة الأخيره بدأت اتجاهات السوق تؤثر على أختياراته ..
منير بدأ مشواره الفنى مع عمالقه مثل احمد منيب (اللى مش بيذكره فى اى لقاء مش فاهم ليه) و عبد الرحيم منصور و يحى خليل و رومان بونكا .. ناس فعلا كلهم فنانين و كان معاهم منير بصوته الصادق فطلعوا احلى أغانى فالدنيا و بعد كده اختفى منير لفتره و رجع مع جيل تانى عشان يثبت انه لسه قادر انه يعمل فن متميز باختياراته و مغامراته الفنه المحسوبه ولانه شخص بيحب يغنى اتجه انه يغنى كل ما يدق قلبه له و كل سميعة منير (اللى كنت منهم) خاضوا معاه كل المغامرات دى , كنت باشترى الألبوم واتفزع فى الأول و بعدين أحبه و اقتنع بالأبواب الجديده اللى دقها المغنى الفذ ده , عشان صوته بيدخل و يعشش فى دماغى
لكن المره دى لا .. اغانى زى ايدايا فى جيوبى و امبارح و بننجرح حلوين فعلا , لكن فى أغانى مش قادر أسمعها بجد , حاولت لفترة لكن أنتهيت انى بسمع الوش الأول فقط من الشريط , و ده اول مره يحصلى مع منير , بس مش قادر أسمع مثلا حيكاتوووووه حيييكايه و روايتوووووه رييوايه
اما بالنسبه ل اللى بيقول ان الألبوم لازم كلنا نسمعة عشان ده أحسن حاجة نزلت الموسم ده فلامؤاخذه بقى ده المفروض تشيلوه من رابطه محبى ألبوم أمبارح كان عمرى عشرين .. من امتى ألبوم منير كان بيرتبط بالموسم والمقارنه مع البومات السوق


فى النهايه و للمرة التلاتين بقول ان دى كانت وجه نظرى كشخص بيحب منير فى المغامرة الأخيرة بتاعته , و مش المفرض ان كل مرة يجرب حاجة جديدة تعجبنا , أحيانا ممكن نقوله : لا يامنير مش كل مرة
(ممكن برضوا تقروا ردود افعال ناس تانيه بتحب منير عند غادة و عمر (كاتبين عن الألبوم بشكل أحسن منى كتير

Posted by S H E B A K at 12:21 PM 13 comments



Wednesday, August 03, 2005

وريقات بحثية ... عن النظرية التوقعية

لدى فلسفة شخصية يعتبرها اصدقائى :العقد النفسية بعينها
مش مصدق انى هاكتب الكلام ده
فلسفتى تقول: انك عندما تتوقع شئ او تركن الى ان شئ معين لابد و ان يحدث فانه لن يحدث ابدا بل و بالعكس ايضا فما لاتتوقع حدوثة ابدا هو ما سوف يفاجئك و يحدث
أغلب الأحداث المؤثرة التى مرت بحياتى سواء كانت جيدة او سيئه كانت غير متوقعة بالمرة
و عن تجربة لاحظت هذا فى مواقف كثيرة فعندما يطرح موضوع ابدأ على الفور فى توقع الأحتمالات و انتظر ما سوف يحدث و الغريب ان ما يحدث دائما هو شئ لم اتوقعة ابدا ..
كما لو ان هناك شئ دائما يحاول ان يقول لى : ان هذا الدنيا التى نحيا غير قابلة للتوقع و انه لايمكنك ابدا ان تبنى احلامك و توقعاتك عن المستقبل بناء على ما تعيشه اليوم
انا لا ارجع هذا الى عبثة القدر او الحظ التعس , لكنه شئ شغل تفكيرى لفترة و قررت ملاحظته و أختباره
و هنا سوف أحكى حدث كمثال , قد يكون سطحى بعض الشئ لكنه اخر شئ اتذكرة من محاولاتى العبثية لاختبار عجزى التام عن توقع ما سوف يحدث فى الدقيقة القادمة
ذهبت امس الى شركة المحمول لأستفسر عن اسباب قطع خط هاتفى , و بعد اخذ رقم الأنتظار 173 دخلت الى غرفة صغيرة مكتزة بأنواع مختلفة من
البشر :رجل أعمال - سيدة متوسطة الجمال - رجل متدين - شابة شقراء - رجل مسن بسيط جدا يظهر كما لو انه اتى ليصرف معاشة من احد المصالح
الحكومية و توقعت ان تكون مشكلته انه لايدرى كيف يستعلم عن رصيدة مثلا , و يجلس على مكتبين انيقين شابين لا يقلوا اناقه عن هذة المكاتب احدهما
كثير الكلام بشوش و يستفيض فى شرح مزايا عروض الشركة و تضئ الافته اعلاه برقم 168 اما الأخر فهو شخص اقل كلاما و يعمل بسرعة و
يعرف متى يعطى الأبتسامة (التى هى من مبادئ الشركة) فى وقتها المحدد و تجلس امامه سيدة رقم انتظارها كان 167
لم اجد مكانا للجلوس فوقفت انتظر و اتأمل الناس ( عادة سيئه تتملكنى) و تذكرت نظريتى العظيمة و قررت عمل اختبار بسيط لمدى مصداقيتها
دعنى ارى : موظفين امامى احدهما سوف اجلس امامه , حسنا سوف القى بتوقع و اقامر عليه ...اتوقع ان اجلس امام الشاب الثانى قليل الكلام ... و ارتحت لهذا التوقع و خاصة اننى كنت فى عجله و لست مستعد لسماع فواصل اعلانيه مطوله عن الشركة و عروضها , حسنا هذا توقعى .. سوف اجلس امام هذا الشاب الثانى لو ان توقعى اصاب او اجلس امام كثير الكلام لو ان نظريتى مصيبه و
لاحظ هنا ان الجلوس امام كثير الكلام كان احد الأحتمالين بينما انا ارجح الأول ..مر الوقت ببطء شديد و قد نسيت تماما مشكله خط الهاتف و اخذت اتابع تطورات الموقف , جاء دور الرجل المسن البسيط فأطرقت السمع و اذا بى افاجأ
ان جاء يطلب التقسيط فى دفع مبلغ فواتير هاتفه التى تعدت 1200جنيه مصرى .... نعم .... !! , حسنا لم يكن هذا هو الأختبار على كل حال
أخيرا اقترب دورى و تضئ الافتات برقم 171 فوق قليل الكلام و 172 فوق المتكلم ... لابد و ان يصيب توقعى و ادفن نظرياتى الى الابد
و بينما كان منهمكا فى كتابة عقد بيع خط محمول رن هاتف البشوش كثير الكلام فرد ثم رفع صوته قائلا : 173 ... فنظرت له مستفسرا و معلنا انتصار نظريتى و لكنه انتصار يحتمل الشك فرغم ترجيحى للأول الا ان الثانى كان احد الأحتمالات ايضا
تقدمت اليه فقال لى :ثانى مكتب على الشمال
فخرجت لهذا المكتب و لا اعلم ما يقصدة بالضبط فوجدت انسه بشوش
!!!!!!! اخرى تستقبلنى لتعرف شكواى

! أنتصار ساحق للنظرية ... اليس كذلك ؟

Posted by S H E B A K at 12:35 PM 6 comments



Tuesday, August 02, 2005

THANX FRIENDS

: أنا متشكر جدا لكل الناس اللى اهتاموا يقولوا رأيهم فى" الصلبته" بتاعتى
الموهوبة غادة.. اللى طلعت قنبلة تدوينية محصلتش
الفصيح علاء الدين
الزعيم زرياب .. طويل العمر يطول عمرة
المناضل جيفارا .. عمال يناضل و سايب الزعامة لفيدل كاسترو ...قصدى زرياب.. انا جى اهدى النفوس
ابو ضحكة جنان و وش وكرمش
زميل الموود mr bibooo
صاحبة المدونة التحفة و الرأى الاذع AZ
الفنانة الرايقة نفسى
الروح الطيبة .. من فضلك ياروح اظهرى ليهم عليكى الأمان
thanx my friends
... مش هاعملها تانى .. هدون و انتوا حرين بقى ..أستحملوا
:-P

Posted by S H E B A K at 2:18 PM 9 comments